منتديات مشاعر الحب
أشعلت شموع الترحيب وأضئيت مصابيح التهليل
بقدومك إلى أرض الحب منتداك منتديات مشاعر الحب
ننتظر بث مدادك العذب عبر أثير المنتدى
ونتمنى لك قضاء أمتع وأجمل وأحلى الأوقات
كما نرجوا لك الفائدة
المنتدى منتداك
والقلم سيفك
فامتطي صهوه الفكر
وجواد الكلمة
لرسم لوحات أبداعك
في منتديات مشاعر الحب

يسعدنا انضمامكم لنا او الدخول اذا كنت عضوا وواحداً من الاسرة

مع تحيات الإدارهـــ(*_*)



منتديات مشاعر الحب
أشعلت شموع الترحيب وأضئيت مصابيح التهليل
بقدومك إلى أرض الحب منتداك منتديات مشاعر الحب
ننتظر بث مدادك العذب عبر أثير المنتدى
ونتمنى لك قضاء أمتع وأجمل وأحلى الأوقات
كما نرجوا لك الفائدة
المنتدى منتداك
والقلم سيفك
فامتطي صهوه الفكر
وجواد الكلمة
لرسم لوحات أبداعك
في منتديات مشاعر الحب

يسعدنا انضمامكم لنا او الدخول اذا كنت عضوا وواحداً من الاسرة

مع تحيات الإدارهـــ(*_*)



منتديات مشاعر الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مشاعر الحب

معلومات عنك انت متسجل الدخول بأسم {زائر}. آخر زيارة لك . لديك0مشاركة.

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكم في منتديات مشاعر الحب أن كنت زائرا فسعدنا انضمامك بالتسجيل لدينا وان كنت عضوا فسجل دخولك وشارك
مطلوب مشرفين ومصممين للطلب ضع طلبك في القسم المناسب له

 

 قصة هارون الرشيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حنان
صاحبة الموقع
صاحبة الموقع
حنان


انثى

العقرب الخنزير عدد المساهمات : 1726
نقاط : 2792
تاريخ الميلاد : 21/11/1995

تاريخ التسجيل : 26/12/2010
العمر : 28

الموقع : منتديات مشاعر الحب
المزاجك ليوم : الحمدلله بخير


قصة هارون الرشيد Empty
مُساهمةموضوع: قصة هارون الرشيد   قصة هارون الرشيد Emptyالسبت ديسمبر 17, 2011 8:20 pm



قال الفضل بن الربيع الوزير المقرّب من هارون الرشيد: خرج هارون الرشيد من العراق إلى الحجاز حاجاً، وخرجت
معه فيمن خرج


وكان الرشيد قد رتّب لنفسه أن يحج عاماً ويغزو عاماً، قال الفضل: وبينما
كنت في جنح الليل في فراشي سمعت طرقاً على الباب، فقلت: من الطارق؟ فقال:
افتح يا فضل، فإذا به أمير المؤمنين هارون الرشيد


فقمت إليه مسرعاً، وفتحت الباب ورحبت به وقلت: لو أنك دعوتني لأسرعت إليك،
فقال: دعك من هذا فإنني أحتاج إلى رجل يحدثني بما يطمئن إليه قلبي، وتهدأ
به نفسي.


قال الفضل: فأخذته إلى العالم الواعظ سفيان بن عيينة، وطرقنا عليه الباب،
فقال: مَنْ؟ فقلت: أجب أمير المؤمنين، فأسرع إلى الباب وفتحه وهو يقول:
هلاَّ أرسلت إليَّ يا أمير المؤمنين؟ قال: فدخل هارون الرشيد ودخلت معه
وتحدَّث مع سفيان ساعةً، وقضى له ديناً ذكره في حديثه ثم خرجنا


فقال الرشيد: لم يغن عني صاحبك شيئاً يا فضل، أبغني رجلاً آخر، قال:
فتذكّرتُ عبدالرزاق بن همَّام، فسرت بأمير المؤمنين إليه، وكان منه مثل ما
كان من سفيان بن عيينة، فخرجنا من عنده، وقال الخليفة: أبغني رجلاً غيره


قال: فتذكَّرت الفضيل بن عياض فاتجهنا إليه، فطرقنا عليه الباب، فردَّ علينا بالتسبيح فعلمنا أنه يصلِّي


فلما سلِّم قال: من يطرق الباب؟ قلت: أجب أمير المؤمنين، فقال: ما لي
ولأمير المؤمنين؟ فقلت له: ويحك أما تجب عليك طاعته؟ افتح لنا الباب، قال:
ففتح الباب وسبقنا إلى غرفته وأطفأ السراج وجلس في زاويةٍ منها لا يتكلَّم


فما زلنا أنا والرشيد نجول بأيدينا حتى سبقت إليه يد أمير المؤمنين فقال:
يا لها من يدٍ ناعمة لو سلمت من عذاب الله عزَّ وجلَّ، فقال له الرشيد:
حدَّثني يا فُضيل بما يطمئن به قلبي

قال الفضيل بن عياض: بماذا أحدثك وقد حمَّلت نفسك ما لا تحتمل من أجل من
حولك، وقد حمَّلوك من أفعالهم ما لا تحتمل، ولو أنك سألت أحدهم أّنْ يحمل
عنك شِقْصَاً من ذنوبك لما حملها. قال: فبكى الرشيد


وقال: زدني يا فضيل. فقال: حينما أُسندت الخلافة إلى عمر بن عبدالعزيز فاجأه الأمر، وفزع لذلك فدعا إليه ثلاثة من الرِّجال


وهم سالم بن عبدالله بن عمر، ومحمد بن كعب القرظي، ورجاء بن حَيْوة، وقال
لهم: ويحكم، كيف أنقذ نفسي من هذا البلاء؟ فقد عدَّ الخلافة يا هارون بلاءً
وعددتموها أنتم مغنماً، فقال الرشيد وهو يبكي: فماذا قالوا لعمر؟


قال الفضيل بن عياض: قال له سالم: تنقذ نفسك يا أمير المؤمنين بأن تصوم عن الدنيا وبهرجة الخلافة حتى يكون إفطارك الموت.


وقال محمد بن كعب: تنقذ نفسك يا عمر حينما تجعل كبير المسلمين أباً،
وأوسطهم أخاً، وأصغرهم ابناً، فتبَّر بأبيك، وترحم أخاك، وتتحنَّن على
ابنك، وقال له رجاء: تنقذ نفسك حينما تحب لرعيتك ما تحب لنفسك، وتكره لهم
ما تكره لنفسك، وإني لأرجو أن يكون لك من ذلك مخرج من هذه الأمانة يا عمر.


قال الفضل: فبكى هارون الرشيد حتى أشفقت عليه، ثم ودَّعنا ابن عياض وخرجنا،
فقال الرشيد: هذا الرَّجل ذكَّرني بربي وشرح صدري بما قال.

~*~*~*~*~*~*~*~*~*~


لوحة جميلة الألوان متناسقة الخطوط تسرَّ نفس الناظر إليها المتأمل لجمالها وروعة تناسقها.
خليفة يسعى بقدميه إلى من ينصحه، ويذكره بربه، وينتشله من همّه وأرقه،
وعالم يقدر مسؤولية العلم، ومكانة الخليفة، فيبذل له نصحة صادقاً، ويعبر عن
حبه له بالبعد عن المجاملة التي لا تنفع خليفة خرج من بيته في جنح الظلام
يبحث عن أطيب الكلام.
وكأني بالفضيل بن عياض قد ترقى بروحه وقلبه وعقله في صلاته تلك في جنح
الظلام إلى مستوى الانشغال بالله سبحانه وتعالى عمَّن سواه، ولهذا كان
سؤاله المباشر حينما علم بأن الخليفة على بابه هو قوله: ما لي ولأمير
المؤمنين؟، نعم، فهو في لحظة مفعمة بمناجاة الله سبحانه وتعالى، ودعائه،
والتوجه إليه في جنح ليلٍ مظلم ساكن لا يراه فيه أحد، ولعل صدق نية هارون
الرشيد هو الذي ساقه إلى هذا العَالِم العابد الزاهد الواقف بين يدي ربه
حتى أسمعه ذلك الكلام الذي يكتب ما هو أغلى من ماء الذَّهب.
إشارة:
مهما غفا الناس إعراضاً فلن يجدوا من دون ربهم الرحمن مُلتَحدا



مقال نشربصحيفة الجزيرة



أتمنى أن يرتقي الطرح لذائقتكم


دمتم بخير


سبحــــــــــــــــــــــــــان اللــــــــــــــــه










قصة هارون الرشيد User_offline












قصة هارون الرشيد Quote
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://m-al-love.mam9.com
 
قصة هارون الرشيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مشاعر الحب :: المنتدى الاسلامي :: سير الأنبياء والصحابة والتابعين-
انتقل الى: