من تريد أن تكون ...

]

صورة معبرة
تحمل دلالات عظيمة
كل منا له عقل يفهم الصورة حسب تفكيره
كل منا له فكر خاص به
كل منا له تعبير يتميز به
فهذا ما أراه في الصورة المعبرة التي بين أيديكم
هذا مثله مثل صعود الدرج
يصعد و يصعد لكن يأتي يوم و يتوقف لأنه يجهل ما ينتظره
لأنه يمشي في طريق مجهولة لا يعلمها و لا يعرفها
اذا لن يصل الى قمته أبدا ما دام يسير في طريق مظلمة
لكن لمن هي الطريق المظلمة المجهولة
هو الذي يعيش بدون هدف و بدون غاية
لكن من هو ...
هو البعيد عن الطريق التي رسمها الله لعباده
أي الذي يسعى في دنياه وراء شئ فاني
يأتي يوم و يفنى مع شيئه الذي اختاره
لكن من اختار الله فلن تقطع به الطريق
بل سيواصل دربه لأنه مع الحي الذي لا يموت
أي أن من يعيش غير مؤمنا بالله سيعيش و في قرارة نفسه نقص دائم
و شك يساوره يحس بأن هناك حلقة ظائعة في حياته
يعيش و هو قلق متعكر المزاج حتى و ان تراه يضحك لكن ضحتكه مصطنعة
لا يعرف معنى للراحة يعاني حتى أنه لا ينام بسب أرق الليل
لم يذق طعم الراحة و السعادة أبدا ...
لكن من سيمشي على الدرب المرسوم من الله الواحد الأحد
فلن يتوقف و لو للحظة واحدة يفكر فيها عن ما ينتظره
لأنه يحسن الظن بالله
]و من يتبع الله و رسوله بصد
لن يخاف أبداا لأنه يعرف بأن الله معه أينما ذهب و في أي وقت
تجده مطمئن لأنه يعرف بأنه في طريق الصواب
و الاطمئنان الذي أتكلم عنه هو الاطمئنان النفسي و ليس الظاهري
لذلك حاول أن لا تكن مثل الشخص الذي في الصورة
بل كن الذي ترسم على وجهه صورة الاطمئنان
الذي يتذكر دائما و لا ينسى
بأن الله معه
يعيش و قلبه متعلق بربه الذي لا يملك سواه
بدل أن يغلق على نفسه في حلقة من الهموم و التساؤلات التي يصطنعها له خياله
لا تتعب نفسك و تضيع وقتك في تجربة ما جربه الغافلون قبلك
الذين خسروا دنياهم و اخرتهم
بل خذ العبرة ممن سبقك
اجعلها لك عبرة تقف دائما بين عينيك
و كن ذكيا لا تسقط في أشراك الشيطان
بابداء ضعفك في أبسط الابتلائات
مهما جرى لا تيأس من رحمة الله
فرحمة الله وسعت كل شئ
لا تسلم نفسك لحيراتك و حسراتك و الألعاب التي يلعبها بك عقلك
الأمر سهل اذا عبدت الله بصدق و اتبعته في ما أمر
و اجتنبت في ما نهى
فأهنئك
لأن الله لا يضيع عباده و لن يتركهم
بل يعينهم و يرزقهم الصبر و ينزل عليهم من رحمته ما يشاء
أليس هو من ينزل السكينة على من يشاء من عباده
و اعلموا أن من تعلق بشئ و أحبه
و تركه من أجل الله
فاعلموا أن الله يعوضكم خير من ذلك
فهو العليم القدير العظيم
الدنيا ساعة ... سترحل عنها عن ما قريب
لكن الاخرة أيامها أبدية
فسوف تعيش أبديتك في الاخرة كما مت في دنياك الفانية
لذلك أنت وحدك من يملك الاختيار و أنت حر في ذلك
ماذا تختار

أن تعيش غافلا مهمشا ينكسر بك الدرج لتسقط في قاع الظلمة الحالكة ... فتعيش نادما لكن لن ينفع الندم حينها
أم تريد أن تكون عبدا يكمل طريقه و يحقق مبتغاه... رضا الله و يكون جديراا بها

و يستحق نيل رضاء الله
أنت وحدك من يقرر مصيرك
فاختر ما يناسبك

لا الاه الا هو سبحانه
و اللهم صلي على محمد و على اله و صحبه و سلم

من تريد أن تكون ... 757980abubr2oqzd

[/size]

لا الاه الا هو سبحانه
و اللهم صلي على محمد و على اله و صحبه و سلم

شكر على موضوعك
جزاكي الله كل خير

تسلم الايادى

ان شاء الله موضوعك في ميزان حسناتك

شكرا

مششششششششششششششششكورة وجزاكي الله كل خير ونفع بك

يسلمو

بــــــــــــــــارك الله فــــــــيك أختي الكــــــــــــــــــــريمة على طرحـــــــــــك الممـــــــــــــــــــيز

جـــــــــــــــزاك الله خيـــــــــــــــــرا و جعـــــــــــــــــلها في ميـــــــــزان حسنـــــــــاتك

تمنيـــــــــــــــــــاتنا أن لا تحـــــــــــــــــــــرمنا من إبداعـــــــــــــــــاتك

أدام الله عليـــــــــــــــــك الصحــــــــــــة و العـــــــــافية

مع التحـــــــــــية و شـــــــــــــــكرا

» هل تريد ان يغفر الله لك وأن يستجيب دعاءك يسير بإذن الله
» ليفنى: تركيا تريد أن تكون عربية أكثر من العرب
» كيف تكون رومنسيا ؟
» قف قد تكون بحاجة إلى صيانة..!
» هل تريد اكثر من مليار حسنة في عشرين ثانية