فرق الجيش الإسرائيلي بالقوة متظاهرين فلسطينيين ونشطاء سلام أجانب كانوا يحتجّون سلميا ضدّ بناء الجدار العازل في الضفة الغربية.
وكانت إسرائيل نشرت الجمعة تعزيزات ونصبت حواجز على الطرقالمؤدية إلى قرية بلعين غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية لمنع مسيرة دعت إليها حركة التحرير الفلسطيني (فتح) في ذكرى انطلاقتها تحت شعار هدم الجدار.
وقد ردت قوّات الاحتلال العديد ممن توافدوا للمشاركة في المسيرة، ومنعت طواقم الصحافة من الوصول إلى القرية, كما منعت مسؤولين فلسطينيين من دخول بلعين للمشاركة في المسيرة. وأفادت مراسلة الجزيرة بأن الجيش نشر قوات كبيرة على كافة الطرقات وحول قرية بلعين.
وتحتفل حركة فتح مطلع كل عام بانطلاقة الثورة الفلسطينية عام 1965 عبر عملية عسكرية نفذتها آنذاك مجموعة من قوات العاصفة الجناح العسكري لحركة فتح.
ومن ناحية ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين بالضفة الغربية خلال الساعات الأولى من صباح الجمعة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القوات الإسرائيلية أحالت المعتقلين الأربعة الجدد إلى الجهات الأمنية للتحقيق معهم، دون الكشف عما إذا كانت لهم أي انتماءات تنظيمية.
وفي تطور منفصل، سقط صاروخ قبيل منتصف ليلة الجمعة على مدينة عسقلان دون وقوع إصابات أو أضرار. وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت -على موقعها الإلكتروني- إن الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة سقط في منطقة مفتوحة في المجلس الإقليمي بعسقلان.
11 معتقل يومياوفي هذا السياق، أظهر تقرير فلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت 4168 فلسطينيا خلال عام 2010، بمتوسط 347 حالة اعتقال شهرياً، وبمعدل 11 حالة اعتقال يوميا.
وقال مدير دائرة الإحصاء في وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية عبد الناصر فروانة -في تقرير تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إن حجم الاعتقالات خلال السنوات الأربع المنصرمة شهد انخفاضاً تدريجياً واضحاً من حيث الأعداد الإجمالية لحالات الاعتقال.
لكنه أكد أن تراجع نسبة الاعتقالات، لا يعني بالمطلق تراجعاً في حجم الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق المعتقلين الجدد أو القدامى، "بل إن تصاعداً خطيراً قد شهده العام المنصرم من حيث التصعيد وشرعنة الانتهاكات والجرائم، وإصدار قرارات وقوانين جديدة بهدف التضييق على الأسرى، وباتت أوضاع الأسرى تسير من سيئ إلى أسوأ.